كلمة جلالة الملك في ختام اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي

عمان
22 أيار/مايو 2005

قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان التغيير الايجابي يتطلب عملية محددة - نهجا متناسقا - يمكنك من تحويل الامل الى واقع ويجب ان يعكس حاجات شعبنا وهمومه.

واضاف جلالته في ختام اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "انني اعاهدكم ان نظل على العهد لتحقيق تطلعات وامال الشباب العربي من اجل المستقبل."

وقال "علينا ان ننهض الى العمل ونتعهد الحاكمية الرشيدة وحقوق الانسان بالعناية وان نوجد اقتصاديات توفر الفرص.. اقتصاديات تشجع التجارة والاستثمار والابداع وان نعمل ليكون العقد القادم عقدا تعليميا عربيا بمواصفات عالمية وان نعمل على احلال السلام والعدل في منطقتنا."

واضاف جلالته امام المشاركين في المنتدى ان الاصلاح الحقيقي يجب ان ينطلق من داخل المنطقة من المعنيين بالاصلاح اي الشعب العربي نفسه وقد اوصلتم رسالة اساسية حيوية لقادة العالم مفادها ان تقدم الشرق الاوسط يبدا هنا من داخل الاوطان وقد بدا فعلا.

وشدد جلالته على ان مستقبلنا يعتمد على الحل العادل للنزاع العربي الاسرائيلي اي دولة فلسطين قابلة للحياة تجاور اسرائيل امنة.

وحول العراق قال جلالته "كان بيننا وفد متميز من العراق وامل ان يحملوا معهم رسالة الى وطنهم تؤكد على ان العالم العربي يقف موحدا في دعم سيادة العراق ووحدته وازدهاره وحق جميع العراقيين في العيش بسلام وامن.. معربا عن تطلعه الى الافراج عن جميع الرهائن في العراق بمن فيهم فلورانس اوبنى من فرنسا."