جلالة الملك يجري مباحثات مع رئيس السلطة الفلسطينية

عمان
24 أيار/مايو 2005

اجرى جلالة الملك عبد الله الثاني مباحثات مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي توجه اليوم إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش ومسؤولين في الإدارة الأمريكية.



وأكد جلالته أهمية نجاح مباحثات الرئيس الفلسطيني مع المسؤولين الأميركيين لكسر الجمود الذي يعتري عملية السلام وتمهيد الطريق نحو إطلاق المفاوضات مجدداً.



وبين جلالته خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي د. مروان المعشر ووزير الخارجية فاروق قصراوي أن الأمر الملح في هذه المرحلة هو تطبيق خارطة الطريق بكاملها. معتبراً أن الإنسحاب من غزه لا بد أن يكون بداية الطريق لإنسحاب من الضفة الغربية يفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة.



وأكد جلالة الملك استمرار الأردن في دعم الشعب الفلسطيني وتوفير كل متطلبات نجاح السلطة الفلسطينية في بناء المؤسسات الأمنية والمدنية.



ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش الرئيس محمود عباس يوم بعد غد الخميس في خطوة يمكن أن تمهد الطريق نحو استئناف عملية السلام.



وأكد الجانبان الأردني والفلسطيني أهمية دور الولايات المتحدة في دعم عملية السلام وإستعادة العمل بالمسار التفاوضي للدخول بمرحلة المفاوضات النهائية.



وقال الرئيس محمود عباس الذي اعرب عن تقديره لجهود جلالة الملك في دعم الشعب الفلسطيني أن المطلوب توضيحه من الجانب الإسرائيلي هو معرفة ماذا بعد الإنسحاب من غزه.



وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعمل على تنفيذ كافة إلتزاماتها لإنجاح العملية السياسية ومنع أي إجراء يستهدف تقويضها.



وحضر المباحثات من الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء احمد قريع ووزير الخارجية ناصر القدوة ونبيل أبو اردينه مستشار الرئيس الفلسطيني والقائم بالأعمال الفلسطيني في عمان عطا الله خيري.