مباحثات جلالة الملك ومستشارة الأمن القومي الأمريكي

عمان
07 أيار/مايو 2002

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني مع مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس في البيت الأبيض اليوم التحركات الجارية حاليا للتخفيف من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى العلاقات الثنائية بين الأردن والولايات المتحدة.

وأشار جلالته إلى أهمية الدور الذي يمكن ان تقوم به الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة لبلورة رؤية واضحة تجاه الترتيبات الجارية من اجل عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط؛ لافتا إلى ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية في المؤتمر المقترح.

وأكد جلالته أن الحديث عن حلول لقضية الشرق الأوسط يجب ان يكون ضمن إطار زمني محدد ويسفر عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي؛ وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره الفريق سعد خير، مستشار جلالة الملك لشؤون الأمن، مدير المخابرات العامة، مقرر مجلس أمن الدولة، أنه لا بد من تبني خطوات واضحة ومحددة تعيد الأمل للفلسطينيين والمستقبل لجميع شعوب المنطقة. وتطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا الثنائية ومجالات التعاون القائمة بين الأردن والولايات المتحدة؛ وخصوصا فيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية التي تقدمها واشنطن لدعم برامجه الاقتصادية والاجتماعية.