فعالية دينية بذكرى الإسراء والمعراج في قصر الحسينية حضرها الملك
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
أقيمت في قصر الحسينية، اليوم الخميس، فعالية دينية بذكرى الإسراء والمعراج، حضرها جلالة الملك عبدالله الثاني.
واستهلت الفعالية بآيات من القرآن الكريم، إذ رتل مقرئون سورة الفاتحة وآية الكرسي، وآيات من سورتي الإسراء والنجم، وسور الكوثر و"الكافرون" والنصر والمسد والإخلاص والفلق والناس.
وأنشد في الفعالية، التي حضرها عدد من أصحاب السمو الأمراء ورؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، الفصل السابع من قصيدة البردى للإمام البوصيري، التي تصف المعجزة الإلهية لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إنه في هذه المناسبة تتعزز في ذاكرتنا وواقعنا المسؤولية التاريخية والروحية التي يتحملها الأردن منذ تأسيسه في رعاية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وزاد الوزير في كلمه له خلال الفعالية "على الرغم من الظروف والتحديات الجسام ظل الجهد الهاشمي الأردني موصولا يستمد قوته من روح الإسراء والرباط المقدس بين المسجد الأقصى والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأتباعه أجمعين.
وتابع الخلايلة "ها أنتم يا صاحب الجلالة أمناء على هذه المعاني والقيم، ورثتموها جيلاً فجيلاً، تجسدونها بالرعاية والإعمار والمحافظة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كما تجسدونها في كل مواقفكم المشرفة لدعم أهلنا في غزة ووقف العدوان الذي يتعرضون له منذ أكثر من أربعة شهور".
وأشار الوزير إلى مبادرات كثيرة أطلقها جلالة الملك، ومنها مبادرة ختم تلاوة القرآن الكريم في مساجد المملكة والمتمثلة بـ 12 ختمة في العام بمعدل ختمة كاملة في كل شهر، والتي انطلقت لتحقيق رسالة المسجد في المجتمع الأردني بإتقان تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته.
ولفت الخلايلة إلى أن وزارة الأوقاف أعدت خطة لتنفيذ هذه المبادرة في مساجد المملكة لتكون مساجدنا منارة علم وعمل يُتلى فيها كتاب الله عز وجل صباح مساء، بحيث تعقد مجالس القراءة بعد صلاتي الفجر والمغرب من كل يوم وحسب البرنامج المعد لذلك، وفي شهر رمضان المبارك ستكون القراءة بعد صلاتي الفجر والعصر.
ونوه الوزير إلى وقفية المصطفى المباركة التي أطلقها جلالة الملك بالمسجد الأقصى المبارك ليتلو المصلون في رحابه القرآن الكريم، لتظل هذه الوقفية عملاً صالحاً من أعمال جلالته.