التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني مساء امس بتوقيت نيويورك وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لبحث الخطوات العملية لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط وايجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر كافة الصراعات في المنطقة.

وأكد جلالته حاجة المنطقة الى الجهود الفاعلة للولايات المتحدة لاعادة عملية السلام الى مسارها بعد الازمات الشديدة التي واجهتها، وحث الاطراف المعنية على الانخراط في عملية السلام.

كما أكد جلالته أهمية دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليتمكن من لعب دوره كشريك فاعل ومهم في عملية السلام.

من ناحيتها قالت رايس ان بلادها ملتزمة بالعمل لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتحريك عملية السلام.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اعلن في خطابه امس امام الجمعية العامة للامم المتحدة عن نيته ارسال وزيرة خارجيته الى الشرق الاوسط "لقيادة نشاط دبلوماسي" لدعم القادة الفلسطينيين والاسرائيليين وحثهم على الالتقاء لحل الخلافات.

من ناحية اخرى، التقى جلالته الرئيس الكراوتي ستيبان فريتش ، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.