جلالة الملك يستقبل وفدا من شيوخ النقب في قضاء بئر السبع

11 آب 2005
عمان ، الأردن

استقبل جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم، وفدا يضم عددا من شيوخ النقب في قضاء بئر السبع، وذلك في إطار التواصل مع عرب مناطق الـ 48.

وأكد جلالته حرص الأردن على إدامة التواصل مع عرب هذه المناطق وتقديم كافة التسهيلات لا سيما فيما يتعلق بالتحاق الطلبة بالجامعات الأردنية، وعبور الحجاج والمعتمرين.

وثمن أعضاء الوفد خلال اللقاء الذي تخلله مأدبة غداء، وحضره وزير الخارجية فاروق القصراوي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة، والسفير الأردني في إسرائيل د. معروف البخيت، دعم الأردن الدائم والمستمر لعرب مناطق 48. مشيرين إلى أن الأردن هو البوابة لضمان تواصلهم مع أشقائهم في بقية الدول العربية.

كما ثمنوا مكارم جلالة الملك في التسهيل على العرب من مناطق 48 في أداء فريضة الحج ومناسك العمرة، وتوفير المنح الدراسية لأبناء هذه المناطق لمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات الأردنية. مشيدين بمتانة العلاقات التي تربطهم بأشقائهم في الأردن.

وقال عضو الكنيست الإسرائيلي رئيس وفد مشايخ النقب في قضاء بئر السبع، طلب الصانع في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الأردنية، أن اللقاء مع جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، جاء للتأكيد على تقدير واعتزاز عرب مناطق 48 بدور الأردن بقيادة جلالته في دعم ومساندة الجماهير العربية الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب، وما يقوم به جلالته من أجل مساندة صمود أهلنا في الداخل.

وأضاف أن هذا ما عهدناه دوما في الأردن التي إحدى مواردها الهامة حكمة جلالة الملك الذي يقوم بدور هام في دعم مسيرة السلام في المنطقة.. السلام المبني على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ودعم الرئيس أبو مازن السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ولفت إلى أن هذا الدور الذي يقوم به جلالة الملك جعل من الأردن دولة محورية في الشرق الأوسط حاضرا ومستقبلا.

وعبر الصانع عن شكره وتقديره للتسهيلات التي يقدمها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك، لضمان عبور عرب مناطق 48 لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة. وأعرب عن الاعتزاز بالمكرمة الملكية السامية بزيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لطلبة هذه المناطق في الجامعات الأردنية.

وقال الشيخ خليل أبو جويعد، أن الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبد ﷲ الثاني لمساندة الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات هو دور حيوي وريادي. مشيرا إلى أن الأردن من الدول العربية الأوائل في دعم الشعب العربي الفلسطيني.

وأكد أن الأردن هو السند والإمتداد لنا. مثمنا مواقف الشعب والحكومة الأردنية على ما قدموه من عون ومساندة للشعب الفلسطيني.

من جهته، قال الشيخ إبراهيم العمور، أن الأردن بقيادة جلالة الملك هو بوابة الأمة العربية. مشيرا إلى العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني على مدى السنوات الطويلة.

وقال الشيخ عقل إبراهيم الأطرش، لقد عبرنا في لقائنا مع جلالة الملك عبد ﷲ الثاني، عن عميق اعتزازنا بمواقفه المشرفة تجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والجهود التي يبذلها لترسيخ السلام العادل في المنطقة. مشيرا إلى أن الأردن تعتبر الدولة التي فتحت أبوابها أمام الشعب الفلسطيني في كل الأزمات التي واجهها.

وأضاف إننا نثمن دور الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني. وزاد انه دور عظيم يدل على المواقف العربية الأصيلة التي انتهجتها القيادة الهاشمية على مدى التاريخ. مشيرا إلى العدد الكبير من طلبة مناطق 48 الذين يتلقون التعليم في الجامعات الأردنية، والتسهيلات التي يقدمها الأردن للحجاج والمعتمرين من عرب 48.