جلالة الملك يتلقى برقيات التهئة بالعام الهجري من قادة الدول العربية وكبار المسؤولين

30 كانون الثاني 2006
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني فيضا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد عبر فيها مرسلوها عن اسمى ايات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة التاريخية الجليلة.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية، وفخامة العماد اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية، وفخامة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وسمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر، وسيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي عهد دولة قطر، وسمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، وسمو الشيخ عبدﷲ بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري، اعربوا فيها عن خالص التهاني بحلول هذه المناسبة المباركة سائلين ﷲ جلت قدرته ان يعيدها على جلالته باليمن والخير والبركات وعلى الشعب الاردني بالمزيد من التقدم والرفعة والازدهار. وتلقى جلالته برقيات تهنئة، من اصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في العالمين العربي والاسلامي.

كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة/ امام الحضرة الهاشمية، وامين عمان ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومدراء الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ومن عدد من الفعاليات الشعبية والاقتصادية. واستذكر مرسلو البرقيات هذا الحدث الديني التاريخي العظيم بكل ما فيه من المعاني الجليلة والقيم النبيلة التي حملها رسول الهدى والنور محمد صلى ﷲ عليه وسلم، وصبره وجهاده وثباته على الحق، في سبيل نشر الاسلام وتبليغ رسالته السمحة ونشر تعاليمه في شتى الارجاء.

وقال مرسلو البرقيات ان هجرة جدكم المصطفى صلوات ﷲ وسلامه عليه، من مكة المكرمة الى المدينة المنورة، كانت فاتحة خير لهذه الامة، في نشر القيم السامية والفضيلة واحقاق الحق والعدل والسلام، وارساء قواعد دولة الاسلام الخالدة، التي تسودها العدالة والحرية المساواة، وتأسيس مجتمع التكافل والتضامن.

واضافوا ان هجرة جدكم الاعظم حملت للبشرية معان وعبر سامية على دروب الخير والهداية ونور الرسالة التي حملها الهاشميون بكل الاخلاص والوفاء كابرا عن كابر، وظلوا الاوفياء لها والامناء عليها. واكد مرسلو البرقيات ان هذه الذكرى المباركة ستظل هاديا ومعينا لا ينضب من الدروس والعبر لما تمثله من تضحيات جسام في سبيل الاهداف السامية والمبادىء العظيمة التي نادى بها الدين الاسلامي الحنيف، والذي تحرصون جلالتكم على توضيح صورته المشرقة وقيمه النبيلة للعالم اجمع.