بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس اليوم تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في قطاع غزة.

وأكد جلالته خلال اتصال هاتفي مع الوزيرة الأمريكية ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، شدد جلالته على أهمية وجود تحرك دولي سريع لتقديم كافة أشكال المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهه وضمان إدامة عمل المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

وحول المساعي الرامية لإحياء عملية السلام في المنطقة، دعا جلالته الإدارة الأمريكية إلى مضاعفة الجهود لإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات، خصوصا في ضوء اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في العاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع لبحث سبل تحريك العملية السلمية.

من جانبها، استعرضت رايس موقف بلادها من التداعيات الأخيرة في قطاع غزة والمساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.