الزاوية الإعلامية
غادر جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ بيمن ﷲ ورعايته ارض الوطن صباح اليوم متوجهين الى روما للمشاركة في مراسم جنازة قداسة البابا يوحنا بولص الثاني الذي سيدفن في كنيسة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان.
ويشارك في مراسم الجنازة اكثر من مليوني شخص من بينهم عدد كبير من زعماء وقادة الدول في العالم.
ويرافق جلالتاهما سمو الامير علي بن الحسين وسمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك.
وكان جثمان البابا يوحنا بولص الثاني الذي قاد اتباع الكنيسة الكاثوليكية لاكثر من ربع قرن وتوفي يوم السبت الماضي نقل الى كاتدرائية القديس بطرس التي سيدفن فيها حيث القى عدد من زعماء العالم ومئات الالاف من الاشخاص النظرة الاخيرة عليه.
واكد جلالته خلال تعزيته برحيل البابا يوحنا بولص الثاني ان العالم افتقد شخصية مؤثرة كانت لها اسهاماتها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العربية العادلة وخاصة القضية الفلسطينية.
وقال جلالته ان قداسة البابا اسهم في دعم التسامح والحوار وتعزيز حقوق الانسان والدفاع عن السلام والحرية والمحبة والتخفيف من معاناة المجتمع الانساني باسره والتقريب بين اتباع الديانات السماوية.