جلالة الملك في مقابلة مع جريدة السياسة الكويتية

عمان
20 كانون الأول/ديسمبر 2003

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان امامنا الكثير لتطوير وضع المملكة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واننا نسعى الى القضاء على الفقر والبطالة وايجاد فرص عمل.



وقال جلالته ان مفهوم "الاردن اولا" هو حفز لكل اردني واردنية للمشاركة في صنع القرار وانه يجسد من خلال العمل والانتماء والانجاز وهو ايضا تكافؤ فرص وعدالة ومساواة.



واكد جلالته في مقابلة مع صحيفة السياسة الكويتية نشرت اليوم ان ثقتنا مطلقة بموقفنا السياسي اقليميا ودوليا واننا مرتاحون لدورنا بالنسبة لاشقائنا في فلسطين والعراق ولقضايا العرب والمسلمين مثلما اكد اننا في الوقت نفسه نهتم اولا واخيرا وكثيرا بمستقبل شعبنا فعندما يكون الاردن قويا في الداخل ووضعه الاقتصادي والاجتماعي اقوى فان دعمنا للاشقاء سيكون اقوى ايضا.



وردا على سؤال قال جلالته الان لا يوجد حرس قديم وحرس جديد فالكل يتعاون وينسق لمصلحة الوطن لان الجميع على قناعة باننا نسير معا الى الامام وادخلنا الجميع في ورشة حوار متواصلة.



وقال جلالته ان المسؤولية علينا جميعا في ان نمكن الشعب العراقي من بناء عراق المستقبل والاسراع في منح المزيد من السلطات للعراقيين واقامة حكومة عراقية وطنية منتخبة قادرة ومؤهلة لتحقيق اماني وامال العراقيين وتمثل جميع فئاتهم وشرائحهم.



وردا على سؤال فيما اذا كان الارهاب في انحسار او تصاعد قال جلالته "كلما اصبح الارهاب يضرب عشوائيا وبدون وعي او ادراك فانه بالتأكيد يتخبط وما رأيناه في المملكة العربية السعودية الشقيقة يدمي القلب ويشكل صدمة لنا جميعا." متسائلا جلالته لماذا استهداف هذا البلد المسلم الذي لم يوفر جهدا في خدمة قضايا الاسلام والمسلمين.