جلالة الملك عبدالله الثاني يوءكد تقديره واعتزازه بنشامى المخابرات العامة والامن العام

عمان
13 نيسان/أبريل 2004

عمان، 13/4/2004 (إدارة الإعلام والمعلومات - الديوان الملكي الهاشمي) - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه وتقديره
بنشامى المخابرات العامة والامن العام على ما قاموا به من جهد متميز وما
ابدوه من يقظة ومتابعة حثيثة اناء الليل والنهار بكشفهم عن مخططات الارهابيين
الذين حاولوا زعزعة استقرار الاردن والنيل من صموده عبر محاولات تفجير مركبات
مليئة بالمتفجرات كانت تستهدف مواقع مدنية ومؤسسات حكومية .



وحيا جلالته في رسالة بعث بها اليوم الى الفريق اول سعد خير مستشار جلالة
الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة الوقفة
الشجاعة لشعبنا الوفي الذي جسد بكل معاني الاباء والوفاء روح المواطنة الصالحة
بوقوفه وتعاونه مع الاجهزة الامنية ونبذه لكل من يحاول استهداف وطننا الغالي.
وفيما يلي نص رسالة جلالة الملك....



معالي الاخ مستشارنا لشؤون الامن الفريق اول سعد خير حفظه الله ورعاه..
ابعث اليك باطيب التحيات وخالص المودة والاعتزاز والتقدير وبعد
فالحمد لله الذي انعم على وطننا بنعمة الامن والامان وهيأ لنا جند الحق
الساهرين على امن الوطن وصون استقراره الامناء المؤتمنين على حماية ارواح
المواطنين وحفظ مقدراتهم ومنجزات الوطن .



اما وقد انتهت بحمد الله تعالى وبتوفيقه عملية القبض على افراد التنظيم
الارهابي الذي سعى الى النيل من امن الاردن والى ترويع المواطنين الابرياء
فانني اود ان ازجي الى النشامى في الاجهزة الامنية منتسبي المخابرات العامة
والامن العام تحية الاعتزاز والتقدير والعرفان على ما قاموا به من جهود متميزة
وما ابدوه من يقظة ومتابعة حثيثة اناء الليل والنهار حتى تم الكشف عن مخططات
الارهابيين الذين حاولوا زعزعة استقرار الاردن والنيل من صموده عبر محاولات
تفجير مركبات مليئة بالمتفجرات كانت تستهدف مواقع مدنية ومؤسسات حكومية .



لقد عشنا وعاش الوطن خلال الايام الماضية ظروفا بالغة الدقة بعد ان
بلغنا هول ما كان يدبر لشعبنا الوفي على ايدي زمرة من الارهابيين لكن عناية
الله تعالى قوضت مخططات هؤلاء المجرمين وردتهم على اعقابهم خائبين وحفظت
ارواح الاف المواطنين من جريمة لم تكن المملكة لتشهد مثيلا لها لا قدر الله
سواء من حيث كمية المتفجرات التي حملت بها هذه المركبات او طريقة التنفيذ
التي خطط لها او المواقع المدنية التي كانت قد اختيرت لتنفيذ هذه العمليات
الارهابية .



واننا اذ نقدر لجميع منتسبي اجهزتنا الامنية هذا الجهد الرائع
والاداء المتميز الذي ادى الى الكشف عن افراد هذا التنظيم الارهابي والى
افشال مخططاتهم فاننا نود ان نحيي بهذه المناسبة الوقفة الشجاعة لشعبنا
الوفي الذي جسد بكل معاني الاباء والوفاء روح المواطنة الصالحة بوقوفه وتعاونه
مع الاجهزة الامنية ونبذه لكل من يحاول استهداف وطننا الغالي .



فالشكر كل الشكر لكل اردنية واردني في هذا الحمى العربي الهاشمي الذي
سيبقى وطنا حرا عزيزا منيعا عصيا على كل المؤامرات والاهداف الخبيثة مؤكدين
ان كل المحاولات الارهابية لن تثنينا عن المضي قدما نحو تحقيق رسالتنا العربية
الهاشمية ورؤيتنا لبناء الاردن النموذج في التقدم والديمقراطية والحرية والعدالة.



بارك الله بجهود كل الخيرين من ابناء اسرتنا الواحدة الذين يضعون نصب
اعينهم ان يبقى الاردن اولا وحاضرا ومستقبلا كما كان دوما واحة امن واستقرار
وموئلا لكل الاحرار .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


عبدالله الثاني ابن الحسين


عمان في 23 صفر 1425 هجرية


الموافق 13 نيسان 2004 ميلادية



وبعث الفريق اول سعد خير الرسالة الجوابية التالية لجلالة الملك عبدالله
الثاني ..



مولاي جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
حفظه الله ورعاه..



ها هي يا سيدي راية الحق تعلو بيديك كما كانت دوما بعد ان تمكنا بعون
الله وبتوجيهاتكم السامية من احباط المخطط الارهابي الاجرامي الذي كانت تخطط
له زمرة ارهابية شريرة ساءها ان ترى الاردن امنا مستقرا فكانت عيون جندكم
المخلصين الساهرة دوما لهم بالمرصاد وانتهت بحمد الله تعالى عملياتنا الامنية
في فترة قياسية بالسيطرة التامة على هذا المخطط .



سيدي صاحب الجلالة..



لقد ايقنت الان جهات الشر ان هذا الحمى الهاشمي ترعاه عناية الله وقيادته
الملهمة وجند امنوا بربهم وبقيادتهم وامعنوا في عشق وطنهم وليعرف الاشرار
بعد هذا اننا مقتدرون ويدنا تمتد الى اوكارهم لمواجهة ما يدبرون بعد ان خاب
ظنهم وطاش سهمهم وانقلب ما اسموه نصرهم العظيم الى هزيمة واندحار ومذلة فكان
النصر العظيم لجندنا وان جندنا لهم لهم لغالبون .



سيدي..



لقد ارادت زمر الارهاب والشر ترويع ابناء هذا البلد من نساء واطفال وشيوخ
متخذين من الدين لبوسا والدين منهم براء مستهدفين ضمن ما استهدفوا الاساءة
للدور الاردني القومي المدافع عن كل قضايا الامة ومنها في محل الصدارة الحق
العربي في فلسطين .



ونحن ياسيدي اذ نستلهم توجيهاتكم السامية دوما لتمتليء نفوسنا شكرا
وعرفانا لما تولونه لنا في الاجهزة الامنية من دعم لا ينقطع وسنظل كما
عهدتمونا دوما وكما علمتمونا حماة الوطن وعينه الساهرة ممتنين لدعمكم
المتواصل يا مولاي الذي بدونه ما كنا لنحقق رؤاكم وتطلعاتكم لوطن حر امن
ومستقر .



فالشكر سيدي لكم من جميع النشامى في اجهزتكم الامنية مجددين يا مولاي
عهد الولاء والاخلاص والطاعة .



والله يحفظكم مولاي المعظم..


خادمكم الفريق اول مستشار جلالة الملك لشؤون الامن


مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة


سعد خير .

انتهى...