جلالة الملك عبدﷲ الثاني يصل الخرطوم

05 نيسان 2004
عمان ، الأردن

وصل جلالة الملك عبدﷲ الثاني الى الخرطوم اليوم في زيارة رسمية لجمهورية السودان الشقيقة تستغرق يومين.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالته في المطار الرئيس السوداني سيادة الفريق عمر حسن البشير وكبار المسؤولين السودانيين.

وجرى لجلالته استقبال رسمي حيث عزفت الموسيقى السلام الملكي الاردني والنشيد الوطني السوداني.

ثم استعرض جلالته واخوه الرئيس السوداني حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما. وصافح جلالته كبار المستقبلين من المسؤولين المدنيين والعسكريين والسفراء العرب والاجانب واركان السفارة الاردنية في الخرطوم.

ويرافق جلالته في الزيارة وفد رسمي يضم وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الحلايقة ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض ﷲ ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة.

واعرب جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس السوداني عمر البشير في تصريحات للصحافيين عن املهما بان تعطي هذه الزيارة دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال جلالته "انا متفائل جدا بان تسهم هذه الزيارة في تعميق وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية مؤكدا جلالته ان للسودان قيادة وشعبا مكانة خاصة كان يحملها جلالة الملك الراحل الحسين طيب ﷲ ثراه في قلبه وهي مكانة باقية ومستمرة لافتا الى ان الشعبين السوداني والاردني تربطهما علاقات محبة اخوية ودورنا كزعماء ان نعمل على تطويرها وتفعيلها لخدمة مصالحهما.

من جانبه ثمن الرئيس عمر البشير زيارة جلالة الملك عبدﷲ الثاني التي هي الثانية للسودان منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية كونها تأتي في ظروف عربية واقليمية صعبة وتتطلب تكاتف الجهود العربية المشتركة.

وقال سيادته اننا سعداء لان العلاقة الاردنية السودانية علاقة نموذجية في جميع مستوياتها والتي اسسها جلالة الراحل الملك الحسين طيب ﷲ ثراه وهي مستمرة ومتواصله في عهد جلالة الملك عبدﷲ الثاني.

وتأتي زيارة جلالة الملك في اطار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تدعيمها وتطويرها بما يخدم مصلحتهما المشتركة.

وكان جلالة الملك عبدﷲ الثاني قد اختتم صباح اليوم زيارة رسمية الى مملكة البحرين الشقيقة استغرقت يومين بحث خلالها مع اخيه جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة العلاقات الثنائية بين البلدين واخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية فضلا عن التركيز على عقد القمة العربية وتداعيات تأجيلها التي اكد الزعيمان اهمية الاسراع في عقدها باسرع وقت ممكن.