يبدأ جلالة الملك عبدﷲ الثاني زيارة عمل يوم غد الى ايرلندا تعقبها زيارتين قصيرتين لكل من المانيا وفرنسا حيث يلتقي جلالته قادة الدول الثلاث وذلك ضمن الجهود التي يقوم بها جلالته لايجاد مخرج للوضع المتازم في الاراضي الفلسطينية من خلال حشد الدعم الدولي للخطط الهادفة الى دفع عملية السلام وازالة الجمود الذي يعتريها.

وفي دبلن يبحث جلالته يوم بعد غد الاثنين مع رئيسة جمهورية ايرلندا ميكاليز ومع رئيس وزرائها الوضع في الشرق الاوسط وخصوصا التطورات الراهنة في الاراضي الفلسطينية.

وترأس ايرلندا حاليا الاتحاد الاوروبي الذي يعول عليه الاردن الى جانب الولايات المتحدة دورا في انقاذ عملية السلام التي ساهمت دوامة العنف المستمرة منذ ثلاث سنوات باخراجها عن مسارها الصحيح.

كما سيجري جلالة الملك عبدﷲ الثاني لقاءات اخرى مع مسؤولين ايرلنديين ورجال اعمال بهدف بحث اوجه التعاون بين البلدين خصوصا في مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من التجربة الايرلندية في مجال الاستثمار.

وفي برلين وباريس يستعرض جلالة الملك عبدﷲ الثاني يوم الثلاثاء مع المستشار الالماني جيرهارد شرودر ويوم الخميس مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك التطورات في الشرق الاوسط وخاصة دعم البلدين لعملية السلام اضافة الى العلاقات الثنائية بين الاردن وكل من المانيا وفرنسا.