اجرى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأه فيه بافتتاح معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر رسميا اليوم.

ووصف جلالة الملك الامر بالايجابي والمهم لتسهيل عملية اتصال الشعب الفلسطيني بالعالم الخارجي وتامين حرية الحركة له.

واكد جلالته على ضرورة الاستمرار باتخاذ خطوات تعزز من اجواء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتسهم في تنشيط المفاوضات بينهما. ولفت جلالته الى ان افتتاح المعبر يعد خطوة على طريق التحرر والاستقلال وتحقيق اماني الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة.

من جانبه، اعرب الرئيس عباس عن بالغ شكره للجهود التي يبذلها جلالة الملك لدعم قضايا الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان السلطة الوطنية الفلسطينية ستستمر بالتنسيق مع الاردن للبناء على ما تم تحقيقه، وواصفا افتتاح المعبر بالانجاز التاريخي.

وقد تم افتتاح معبر رفح، الذي جاء بعد ثلاثة شهور من الانسحاب الاسرائيلي من غزة، اليوم ضمن مراسم احتفالية بحضور عدد من الشخصيات العربية والدولية بعد ان توصل الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي الى اتفاق حول الامر في منتصف الشهر الحالي.

وسيتيح افتتاح المعبر ولأول مرة للفلسطينيين حرية الانتقال والحركة للخارج والتواصل مع دول الجوار.