الملك والملكة يبدان زيارة عمل للمكسيك

عمان
21 آذار/مارس 2002

بدأ جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله زيارة عمل الى المكسيك امس الاربعاء حيث سيشارك جلالته في اعمال المؤتمر الدولي المعني بتمويل التنمية الذي تنظمه الامم المتحدة في مدينة مونتيري شمال المكسيك، ويلقي جلالته كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخاصة برؤساء الدول.

ويبحث المؤتمر الذي تشارك فيه الى جانب العديد من قادة وزعماء العالم المنظمات والهيئات والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية مشاكل تمويل التنمية وتلبية الضرورة الملحة لبناء مجتمع دولي اكثر ثباتا وازدهارا بالاضافة الى احراز تقدم في مجال الحد من الفقر وبلوغ اهداف انمائية تتسم بالشمولية وتستند الى شراكة حقيقية بين البلدان المتقدمة والنامية والى استراتيجيات اقتصادية واجتماعية مستدامة وتعبئة الموارد المحلية والدولية وزيادة التعاون المالي والتقني الدولي لاغراض التنمية.

كما يناقش الموءتمر امكانية زيادة نسبة مساعدات الدول الغنية للدول الفقيرة التي سبق وان اكد عليها مؤتمر الالفية الذي نظمته الامم المتحدة في نيويورك عام 2000.

ويلتقي جلالته على هامش المؤتمر الرئيس الاميركي جورج بوش والرئيس المكسيكي فيسنتي فوكس والرئيس الفرنسي جاك شيراك وامين عام الامم المتحدة كوفي عنان ورئيس الاتحاد الاوروبي رومان برودي وعددا من رؤساء الوفود المشاركة.

واستهل جلالته زيارته للمسكيك بلقاء مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مايكل كولر حيث تم التباحث في علاقات الاردن مع الصندوق اضافة الى الجهود المبذولة لتخفيف وطاة الدين الخارجي على الاردن مثمنا جلالته جهود الصندوق في هذا المجال0 كما تم استعراض تقدم العمل في وضع الاولويات لتنفيذ برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي والذي يهدف الى الاسراع في عملية الاصلاح والاستثمار المباشر في تحسين مستويات الرعاية الصحية والتعليم والفرص المتاحة للمحافظات الاردنية لكي تساهم في زيادة الانتاجية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

واكد كولر ان النموذج الناجح للنمو الاقتصادي في الاردن والذي بلغ 2ر4 بالمئة خلال العام الماضي يؤكد التصميم الاكيد لجلالة الملك على تحسين مستويات معيشة المواطن الاردني وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المملكة على الرغم من التحديات السياسية والاقليمية.