الصحف البحرينية تؤكد اهمية زيارة جلالة الملك للبحرين

عمان
09 كانون الثاني/يناير 2002

أبرزت الصحف البحرينية الصادرة اليوم على صدر صفحاتها الرئيسه زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لدولة البحرين وتاكيدها على العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين.

واشارت الصحف في عناوينها الرئيسة الى اهمية التواصل المستمر بين الاشقاء وترحيب دولة البحرين بهذه الزيارة واطلاق اسم جلالة الملك على احد الشوارع الرئيسة في دولة البحرين.

وقالت صحيفة الايام في افتتاحيتها تحت عنوان /البحرين والاردن خطوات واثقة نحو المستقبل/ ان تاريخ العلاقات بين البحرين والاردن لم يخضع يوما للبعد الجغرافي هذه العلاقات التي تخطت الحدود الفاصلة لتتمازج في قلوب ابناء الشعبين الشقيقين جملة من المشاعر والاحاسيس الاخوية الحقيقية وتاريخ مشترك من التواصل بينهما في شتى الظروف التي مرت بها منطقتنا العربية.

واضافت ان هذا التمازج في الواقع والرؤى والتطلعات لدى ابناء الشعبين الشقيقين هو وليد عدة اعتبارات يأتي في مقدمتها اوجه الشبه الكبيرة بين التجربتين التنمويتين في البحرين والموارد المتاحة.

وقالت الايام ويبقى الانسان المتعلم والواعي هو الثروة الحقيقية لدى الدولتين وهي خاصية فريدة تجمع بين البحرين والاردن وتوجه حقيقي ودائم لدى القيادتين في تنمية الانسان وتسليحه بشتى صنوف المعرفة.

واشارت الى ان النهج المتوازن الذي اختطته قيادتا البلدين الحكيمتان في تعاملهما مع الاحداث والمستجدات على الساحة العربية يأتي في مقدمة هذه الاعتبارات اكسب البلدين احتراما وتقديرا كبيرين وكذلك دعم ومساندة البلدين بلا حدود لكل مشاريع التضامن والعمل العربي المشترك.

واكدت الصحيفة ان البحرين والاردن تخطوان كلاهما خطوات متقدمة وواثقة نحو المستقبل بفضل السياسة الحكيمة التي يقودها القائدان الكبيران وذلك من خلال تحديث كافة المؤسسات في الدولتين وذلك بما يعزز ويرسخ المكاسب والمنجزات التي تحققت وبما يلبي طموحات ابناء الشعبين.

وقالت تأتي زيارة جلالة الملك عبد الله اليوم ولقاؤه مع سمو الامير تعزيزا وتوطيدا للعلاقات التي تجمع بين القيادتين وابناء الشعبين الشقيقين وتعبيرا عن الحرص المشترك على دفع وتطوير هذه العلاقات نحو مزيد من التنسيق والتعاون البناء.

واشارت الى انه ما بين اختتام قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط قبل ايام وموعد انعقاد القمة العربية في بيروت في اذار القادم فان زيارة جلالة الملك ومداولاته مع اخيه سمو الامير تكتسب بعدا عربيا هاما في تعزيز التضامن العربي وتنسيق الرؤى والمنطلقات العربية تجاه البؤر الساخنة والتغيرات المتسارعة في المنطقة.

واختتمت الصحيفه افتتاحيتها قائلة ان البحرين تستقبل بكل الترحاب اليوم جلالة الملك وهي على ثقة وقناعة تامة بانها زيارة سوف تسهم اسهاما كبيرا في تعزيز اواصر العلاقات بين البلدين وتعزيز التلاقي العربي.