الزاوية الإعلامية
اكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني على اهمية دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام في منطقة الشرق الاوسط. واعرب جلالته خلال لقائه اليوم الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان عن امله في ان تشكل التحركات الحالية منطلقا لاحياء عملية السلام من خلال تبني خارطة الطريق وتطبيقها.
وخلال سلسلة لقاءات اجراها جلالة الملك عبدﷲ الثاني مع وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف ووزير الخارجية اليوناني جورج بابندريو ووزير الخارجية البرازيلي سلسو اموريون ووزير الخارجية المصري احمد ماهر ووزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم والممثل الاعلى لسياسة اوروبا الخارجية خافيير سولانا بحث جلالته الخطوات الجارية حاليا لتنفيذ خارطة الطريق مشيرا الى ان اجتماعات اللجنة الرباعية في البحر الميت اليوم التي شكلت دعما اضافيا لعملية السلام.
واوضح جلالته خلال هذه اللقاءات التي حضرها وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي فاروق قصراوي ان التوافق الذي ابداه المجتمع الدولي خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت ازاء ضرورة التحرك الجاد لتحقيق السلام في الشرق الاوسط يؤكد ان هناك ارادة دولية قوية تعمل من اجل التوصل الى سلام دائم وشامل في المنطقة.
واكد جلالته ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار والرفاه لشعوب المنطقة.
وتناولت مباحثات جلالته مع رؤساء الوفود المشاركين في المنتدى مستقبل العراق الذي اكد جلالة الملك على ان شكل المستقبل للعراق يجب ان يحدده ويقرره الشعب العراقي الشقيق.
وعبر رؤساء الوفود عن بالغ تقديرهم لجلالة الملك عبدﷲ الثاني وللاردن على احتضانه هذا المنتدى العالمي الذي اكد ثقة المجتمع الدولي بالاردن وبسياسته الحكيمة.
من جهة ثانية التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون كما التقى جلالته رئيسة مجلس ادارة مؤسسة هيوليت باكارد السيدة كارني فيورينا التي اشادت بمبادرات جلالة الملك لتطوير التعليم في الاردن. وقالت ان مبادرات جلالته في مجال التعليم تشكل نموذجا رياديا وخطوة هامة في بناء وتعزيز قدرات ومهارات الموارد البشرية الاردنية.
كما استقبل جلالته رئيس شركة الكابلات السعودية خالد علي رضا الذي اعرب عن تقديره لجلالة الملك عبدﷲ الثاني على دوره في توفير مناخ الاستثمار الايجابي في الاردن امام المستثمرين العرب والاجانب.