جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله يهنئان الطوائف المسيحية في الأردن بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة

عمان
27 كانون الأول/ديسمبر 2001

هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله الطوائف المسيحية في الأردن بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وذلك خلال إستقبال جلالتيهما في بيت البركة اليوم رؤساء وممثلي المسيحيين في المملكة.

وبين جلالته ضرورة التنسيق بين ممثلي الديانتين للخروج بموقف موحد يخاطب الغرب عن مسيرتنا التاريخية المشتركة التي تعود جذورها إلى 1400 عام. مشيراً جلالته إلى أن موطن الديانة المسيحية التي إنطلقت إلى العالم كانت من هذه البلاد المقدسة . حيث ظلت القدس مسرى الرسول عليه السلام ومهد المسيح ولم تزل وجهة ترنو إليها أفئدة الملايين من المسلمين والمسيحيين

وأكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي د. فايز الطرانه ومستشار جلالة الملك للشؤون الإسلامية الشيخ عز الدين الخطيب التميمي ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية د. أحمد هليل أن العرب مسلمين ومسيحيين معنيون بإظهار تاريخنا المشرق وروح التسامح والتعايش والتكافل القائمة بين المسلمين والمسيحيين إلى العالم أجمع وخصوصاً أمام الرأي العام الغربي . لافتاً جلالته إلى أن الأردن يعد نموذجاً لهذا التعايش ولمبادئ العدل والمساواة التي نحرص أن تسود بين أبناء الوطن كافة .

وأعرب ممثلو الطوائف المسيحيين في الأردن عن بالغ تقديرهم لجلالة الملك عبد الله على هذه المبادرة الكريمة التي تجسد الرعاية الهاشمية المتواصلة لأبناء الوطن كافة .

وأشادوا بمبادرات جلالته في تكثيف الحوار بين أبناء الديانات وفي إظهار رسالتنا الواحدة المشتركة . وقال الأب نبيل حداد لقد تشرفنا في موسم الأعياد والمحبة بلقاء صاحبي الجلالة وكان هذا اللقاء فرصة لنجدد محبتنا للقيادة الهاشمية .

وأضاف لقد شدد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء على المبادئ التي آمنت بها دوماً قيادتنا الهاشمية وهي مبادئ التسامح والمحبة بين المسلمين والمسيحيين والتي يجب علينا أن نعمل من أجلها . مؤكداً أن علينا أن نظهر للعالم حقيقة أرض الأردن المقدسة ورسالته العظيمة .