جلالة الملك: الحل النهائي للقضية الفلسطينية هو من شان الاطراف المعنية بهذه القضية

عمان
28 نيسان/أبريل 2004

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الحل النهائي للقضية الفلسطينية هو من شأن الاطراف المعنية بهذه القضية وان اي حل نهائي يجب ان يكون بالاتفاق مع هذه الاطراف.



وخلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع في قصر رغدان العامر اليوم اطلع جلالته المسؤول الفلسطيني على الجهود التي يقوم بها من اجل تحريك عملية السلام مشيرا جلالته الى الاتصالات التي قام بها مؤخرا مع الادارة الامريكية والرسالة التي بعث بها جلالته الى الرئيس الامريكي جورج بوش بشأن اعادة اطلاق عملية السلام على اساس قرارات مجلس الامن الدولي وخارطة الطريق.



وشدد جلالته على ان خطة اسرائيل الرامية الى الانسحاب من غزة يجب ان تكون جزءا من انسحاب شامل وفقا لخطة خارطة الطريق.



وقال جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية الدكتور مروان المعشر ووزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور نبيل شعث والقائم بالاعمال الفلسطيني في عمان عطا الله خيري اننا سنقوم بالعديد من الاتصالات والتحركات قريبا بشأن التأكيد على ان قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية لا بد ان يتم التفاوض عليها بين الاطراف المعنية وان اي حلول جانبية تستثني الفلسطينيين لن يكتب لها النجاح.



من جانبه ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني من اجل دعم الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه على ارضه داعيا الى موقف عربي يدعم رؤية جلالة الملك وموقفه من قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية.



وقال ان موقف جلالته يشكل دعما قويا وسندا للشعب الفلسطيني معربا عن قلقه الشديد ازاء تطورات الاحداث في الضفة الغربية خاصة بعد تصاعد سياسة الاغتيالات والاجتياحات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية.