قدم جلالة الملك عبدالله الثاني التعازي بوفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع أنطون أبو عاقلة شقيق الفقيدة، معربا جلالته عن إدانته للجريمة التي ارتكبت بحقها أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وصلها قادما من الولايات المتحدة الأمريكية.
الإسلام يعلمنا أن البشر متساوون في الكرامة، ولا تمييز بين الأمم أو الأقاليم أو الأعراق. ويرفض الإسلام الإكراه في الدين، ولكل مواطن الحق في أن تحفظ الدولة حياته وأسرته وممتلكاته وعرضه وحريته الدينية.
نؤكد مواصلة قيامنا بواجبنا الديني والتاريخي في حماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وبخاصة تلك التي تستهدف المسجد الأقصى والحرم الشريف بكل الوسائل المتاحة.
هذا الوطن بني على الوحدة، هويته الوطنية الجامعة تحتضن كل من يؤمن بهذا البلد ويحبه ويحميه، ويعتز بأنه أردني؛ أردني مرفوع الرأس. فكل مواطن فاعل هو شريك كامل في مسيرة البناء والعمل والعطاء، كما في الحقوق والواجبات.